وجدت نفسي في وضع مخجل، أتنصت على لقاء خاص مع أخوي الزوج. كان التوتر واضحًا حيث شارك الرجلان في رقصهما الجسدي، وتشابكت أجسادهما في تبادل ساخن للمتعة. لم أستطع إلا أن أنجذب إلى المشهد، وفضولي يثيره شدة شغفهما. منظرهم، وأجسادهم تتحرك في إيقاع، وآهاتهم وهمساتهم التي تملأ الغرفة، كان مثيرًا ومحظورًا. كنت أعرف أنني لا يجب أن أكون هناك، لكنني لم أستطع تمزيق عيني بعيدًا عن المشهد الإيروتيكي الذي يتكشف أمامي. إثارة المحرمات، وخطر الوقوع في الأذان، لم تعمل إلا على زيادة إثارة حماسي. مع مضي الليل، نمت شدة الجماع بينهما فقط، كل دفعة وآهة ترسل موجات من الرغبة في التجوال من خلال عروقي. لم أستمكن إلا أن أتخيل نفسي وأنا آخذ مكانهم، كوني الشخص الذي يرضي رغباتهم البدائية. ولكن في الوقت الحالي، بقيت مختبئًا، مراقبًا صامتًا لحظتهم الحميمة، ومتعتي السرية لا تعرف حدودًا.