في قلب الغابة المورقة، تجد عروس متزوجة نفسها تتغلب عليها بشغف. رغباتها في المتعة والحميمية لا تشبع، مما يؤدي بها إلى التوق إلى شريك آخر غير زوجها. تنجذب إلى شخصية مظلمة عضلية، تجسد كل ما تشتهيه. غير قادرة على المقاومة، تستسلم لنشوة اللحظة، مستسلمة للغرائز البدائية التي توجهها. البيئة البوكولية تضخم فقط الطاقة الجسدية الخام بينهما. مع تعاقب ضوء القمر على أجسادهما، ينخرطان في لقاء عاطفي بين الأعراق. منظر خاتم زفافها المتناقض مع بشرته الداكنة يضيف طبقة إضافية من المحرمات إلى موعدهما. مغامرتهما العاطفية في البرية هي شهادة على عطشهما اللا يخم لبعضهما البعض. ستبقى ذكرى هذه الهروب الإثارة محفورة إلى الأبد في أذهانهما، وهو سر مشترك بين الأشجار والنجوم.