بعد أن قدمت يد المساعدة لأستاذي العشيق، وجدت نفسي في معضلة غير متوقعة. كان السؤال: ماذا كان من المفترض أن أفعل بعد ذلك؟ كانت الإجابة واضحة - لم يكن لدي مكان آخر أذهب إليه. لذلك، قررت أن أتسكع في مكان الأساتذة، وأبذل وقتي حتى تتحرك الأمور بنفسي. لم أكن أعرف، كانت هذه مجرد بداية رحلة مجنونة. استدعىني الأستاذ، الذي شعر بوجودي، وكان ما تلا ذلك عرضًا مثيرًا للعب القوة والإغراء. كانت كلماته بمثابة نداء صفارات الإنذار، من المستحيل مقاومتها. وهكذا، وجدت نفسي أستسلم لسحره، مثبطاتي تتلاشى مع كل لحظة عابرة. كانت الغرفة مليئة بالتوتر الكهربائي، والهواء الكثيف بالرغبة. عرف الأستاذ، وهو سيد في حرفته، بالضبط كيفية دفع أزراري، وكيف يجعلني أتوق إلى المزيد. وأنا، عاجز في وجه جاذبيته التي لا تقاوم، لا يمكن إلا أن أستسلم لمسة له.