في خضم هطول أمطار، يبحث رجل عن ملجأ في مركز مثلي الجنس، غير مدرك للمغامرة الإيروتيكية التي تنتظره. في البداية، يحاول فقط أن يجف ويستخدم الهاتف، لكن رائحة الفيرومونات الذكرية المغرية تتدفق في الهواء، مشعلة الرغبة البدائية بداخله. تصطف عيناه مع شخص غريب وسيم، والسحب المغناطيسي بينهما لا يمكن إنكاره. يقوده الغريب إلى غرفة خاصة، حيث يجد الرجل نفسه يستسلم لجاذبية شغف المثليين السامة. يخلع الغريب ملابسه بمهارة، كاشفًا جسده المشدود والعضلي. يدخله المنظر، ورغبته تتصاعد مع كل ثانية تمر أصابع الغرباء الماهرة تستكشف مناطقه الحساسة، مما يرسل موجات من المتعة للتجول في جسده. لم يختبر أبدًا مثل هذه المتعة الشديدة، وهو عاجز تمامًا ضدها. ثم يأخذه الغريب من الخلف، ويغمر بعمق في مؤخرته المغرية. الرجل لا يستطيع إلا أن يئن بالنشوة بينما ينفجر تمامًا. هذه الزيارة غير المتوقعة لمركز المثليين جعلته يعيش تجربة لا تنسى أبدًا.