كل يوم، عندما تفلتر شمس الصباح الباكر من خلال الستائر، أجد نفسي أستسلم لرغبة لا تقاوم. طقوس شخصية لا أستطيع إلا أن أحققها. أصل إلى رفيقي الموثوق، أداة المتعة التي لم تفشلني أبدًا. مع تنهدات من التوقع، أبدأ في الاستكشاف، وأصابعي ترقص فوق مناطقي الحساسة. تمتلئ الغرفة بأنفاسي الثقيلة، وتتردد أصداؤها على جدران الفندق العقيمة. أنا لست وحيدًا، لكن شريكي يبدو نائمًا، غافلاً عن الأفكار والأفعال الشريرة التي تستهلكني. تزداد المتعة، وتصبح حركاتي أكثر جنونًا. يمكنني الشعور بها، وتقترب الذروة. مع ضربة نهائية يائسة، أفرج عن بذوري الساخنة وأنا ألوح بالأوراق البيضاء في شهادة على رغبتي التي لا تُشبع. فقط بعد ذلك يمكنني العودة إلى الواقع، وهو تبخير راضٍ يلعب على شفتي. حتى الغد، عندما يبدأ كل شيء مرة أخرى.