يبدأ المشهد بشاب يقف أمام منزل جاره. يرتدي قميصًا ضيقًا يكشف عن جسده العضلي وزوجة الجار تقف في الحديقة وتسقي نباتاتها. يقترب الشاب منها، ينحني ظهره إلى الكاميرا، ويبدأ في لمس نفسه. تقترب الكاميرا من وجهه وهو يئن بالمتعة، وتتحرك يده بشكل أسرع وأسرع بينما يقترب من النشوة. ثم تقطع الكاميرا إلى داخل منزل الجار، حيث يجلس جار الشاب على الأريكة، يشاهده من خلال النافذة المرأة الشابة متحمسة بوضوح لما تراه، ولا يمكنها إلا أن تمد يدها وتلمس صدره. ثم يحول الزوجان الانتباه إلى بعضهما البعض، ويأخذ الشاب شريكته من الخلف، يداه تتحركان على جسدها بينما يقودها إلى حافة النشوة الجنسية. التقط الكاميرا كل لحظة من ارتباطهم الشديد والعاطفي، من لحظة قفل العينين إلى لحظة سقوطهم على الأريكة، مرهقين ومتشبعين.